مدافن واضرحة رومانية في عمان:
تنتشر الأضرحة الرومانية في ضواحي مدينة عمان، وتعرف باسم Mausoleum ، وكانت المدافن تبنى خارج المدينة حسب القانون الروماني،الذي يمنع بناءها داخل المدينة ومن هذه الأضرحة:ضريح النويجيس:
ويقع إلى الشمال الغربي من مدينة عمان – على طريق المدينة الرياضية – عين غزال، ويتميز ببنائه المتقن وزخارفه المعمارية، وبني على شكل مربع تقريباً 12.45X12.25م فوق مصطبة بارتفاع 1.2م، وكان يتقدمها درج في المنتصف في الجهة الشرقية الذي توجد فيه بوابه المدفن 1.2X1.6م.
وفي زاويا المبنى الأربعة توجد دعامات ذات تيجان أيونية تحمل العتبة وفوقها الأفريز وزخارف رومانية تمثل البيضة والسهم، وفي أعلى الجدار الشرقي يمتد شريط من الزخارف النباتية.
يتألف المبنى من الداخل من قاعة مركزية مربعة الشكل 9.7*9.7م، ويحيط بزوايا القاعة حجرات مستطيلة الشكل، كانت مخصصة لوضع التوابيت الحجرية التي تتناثر حاليا إلى الشرق من المبنى، ويعلو سقف القاعة قبة محمولة على الزوايا الأربع، وفوقها قاعدة ثمانية تعلوها جره هي رمز للدفن حيث كان رفات الموتى يحفظ في الجرار.
توجد نوافذ صغيرة في منتصف الجزء العلوي من واجهات المبنى: الغربية، والشمالية والجنوبية، وهي مربعة من الداخل 45*45 سم ، ودائرية من الخارج بقطر 30سم، لغايات الإنارة والتهوية.
يعود تاريخ المدفن إلى النصف الثاني من القرن الثاني الميلادي، وجاءت تسمية الدفن من تصغير ناقوس نويقيس (نويجيس)، بسبب وجود الجرة في الأعلى والتي تشبه الجرس (الناقوس).
وفي زاويا المبنى الأربعة توجد دعامات ذات تيجان أيونية تحمل العتبة وفوقها الأفريز وزخارف رومانية تمثل البيضة والسهم، وفي أعلى الجدار الشرقي يمتد شريط من الزخارف النباتية.
يتألف المبنى من الداخل من قاعة مركزية مربعة الشكل 9.7*9.7م، ويحيط بزوايا القاعة حجرات مستطيلة الشكل، كانت مخصصة لوضع التوابيت الحجرية التي تتناثر حاليا إلى الشرق من المبنى، ويعلو سقف القاعة قبة محمولة على الزوايا الأربع، وفوقها قاعدة ثمانية تعلوها جره هي رمز للدفن حيث كان رفات الموتى يحفظ في الجرار.
توجد نوافذ صغيرة في منتصف الجزء العلوي من واجهات المبنى: الغربية، والشمالية والجنوبية، وهي مربعة من الداخل 45*45 سم ، ودائرية من الخارج بقطر 30سم، لغايات الإنارة والتهوية.
يعود تاريخ المدفن إلى النصف الثاني من القرن الثاني الميلادي، وجاءت تسمية الدفن من تصغير ناقوس نويقيس (نويجيس)، بسبب وجود الجرة في الأعلى والتي تشبه الجرس (الناقوس).
مدفن القويسمة:
يقع
المدفن في منطقة القويسمة إلى الجنوب الشرقي من عمان ، ويعرف المبنى باسم قصر
السباع ، لوجود تمثالين لرأسي أسد في أعلى
واجهته ، استخدما لتصريف مياه الأمطار.
المبنى
بطول 7.70م وبعرض 7.45م ويرتفع على مصطبة 6*5.3م تصعد إليها أربع درجات، ومدخله في
جهة الشمال ويعلو المدخل نافذة للإنارة والتهوية.
يتألف
المبنى من الداخل من قاعة 4.4*5.65 سم، يعلوها عقد نصف برميلي، وكان يتواجد
بالمدفن عشرة توابيت، لم يبق منها في الوقت الحاضر سوى أربعة.
يعود
تاريخ المدفن إلى القرن الثاني الميلادي.
أضرحة خريبة السوق:
تقع
خريبة السوق على مسافة حوالي
8كم جنوب مدينة عمان ، وفيها ضريحان رومانيان الأول الضريح الشرقي: وهو بناء مربع
الشكل تقريبا 12*12.5م بقي منه القاعدة التي يقوم عليها البناء (المصطبة). وكان يعلو البناء قبو وهو مهدم حاليا , ومدخل
البناء من الجهة الغربية، وبقايا تابوت حجري. أما الضريح الشمالي فهو بحالة جيدة وبنى بشكل
مستطيل 12*9م ويعرف باسم قصر الردينة، بني فوق مصطبة بارتفاع 1م، ومدخله في الجهة
الشرقية ويتقدم واجهته بقايا لأعمدة ربما كانت ترتفع سقفية أمام مدخل الضريح.
يتكون
المبنى من الداخل من قاعة 5*7.2م ويتميز المدفن بأن التوابيت وضعت فوق الجدران
الثلاثة الغربي والشمالي والجنوبي، ولم توضع على أرضية المدفن.
كما
كشف عن مدافن أخرى في عمان تعود للعصر الروماني ولكنها ليست على طراز الأضرحة السابق ذكرها، من بينها مدفن جبل
الجوفة.
فضلا
عن العمائر السابقة التي ذكرناها، فقد كانت توجد عمائر كثيرة اندثرت مع الأسف
نتيجة التوسع العمراني لمدينة عمان ، فقد كان مخطط المدينة يتكون من شارعين
رئيسيين، الأول: شارع الكاردو التي يتجه من الشمال إلى الجنوب ، ويمر بمكان شارع
السلط حالياً، والثاني: شارع الديكيومانوس، والذي يتجه من الشرق إلى الغرب، وكان
يمر بشارع الهاشمي حالياً، ويتقاطع الشارعان قرب سبيل الحوريات، وكان يحف بهذين
الشارعين الأروقة المعمدة ذات التيجان الكورنثية، وكان شارع الكاردو يرتفع فوق عدد
من القناطر فوق سيل عمان. وكان يربط جبل القلعة ومعبد هرقل مع المدينة درج ضخم
يرتبط ببوابة ضخمة.
وقد
استمر الاستيطان في مدينة عمان وضواحيها في العصر البيزنطي (324-636م)، بعد تحول
السكان إلى الديانة المسيحية، فبنيت مجموعة من الكنائس في عمان وضواحيها، حيث كشف
عن كنيسة في جبل القلعة، إضافة إلى معصرة زيتون، وعدد من البيوت التي تعود لذلك
العصر، وكذلك كشف عن كنائس في كل من خلده، والصويفية،وصافوط، والقويسمة، والجبيهة،
واللويبدة (دارة الفنون)، واليادودة، وياجوز، ابو نصير. وشهدت مدينة عمان ازدهاراً
كبيراً بعد الفتح الإسلامي، وبنيت فيها الأبنية المتعددة ، ومن أهمها مباني جبل
القلعة، التي تشمل السوق التجاري والمسجد الجامع، وإيوان الاستقبال، ودار الإمارة،
والحمام والبركة.
فضلا
على وجود القصور الأموية في ضواحي عمان، مثل قصر القسطل، وقصر المشتى، وقد استمر
الاستيطان والازدهار في المدينة حتى الوقت الحاضر.
محول الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء ركن الاسئلنة